-المصير -
استيقظ المصريون قبل أيام علي قرارات جديدة لوزير التعليم الدكتور محمد عبد اللطيف لتطوير المنظومة التعليمية ومنها ضم مواد في الثانوية العامة ومنها الكيمياء والفيزياء، استبعاد اللغة الأجنبية الثانية من المجموع الكلي واعتبارها مادة نجاح ورسوب، واستبعاد دراسة الجغرافيا للصف الأول والثاني الثانوي، وغيرها من القرارات التي آثارت جدلا واسعا في الشارع المصري.
ومن بين الذين تفاعلوا مع قرارات وزير التعليم الجديد تلميحا وليس تصريحا الدكتور محمد نصر علام وزير الري السابق الذي كتب منشور قصير له علي حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه ""عيب مايصحش كده"
من يريد التطوير يجب أن يكون مؤهلا بالعلم لإتخاذ القرار الصحيح… كده كتير!!
وقد انهالت التعليقات على منشور الدكتور نصر علام لتسخر من قرارات وزير التعليم خاصة أنه كان قد تسبب في زوبعة إعلامية كبرى عند توليه منصبه بعد التشكيك في رسالة الدكتوراة الخاصة به
وكان الإعلامي تامر أمين قد تعرض لحملة هجوم و انتقادات واسعة سماها البعض مسح بلاط بسبب مطالبته بالغاء دراسة التاريخ والجغرافيا والفلسفة والمواد الأدبية، وهو ما دفعه للاعتذار بعدها.
وتحدث عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل عن أن تامر أمين تعمد الحديث في هذا الموضوع لتحقيق هدفين، الأول هو عمل ضجة وإثارة للجدل وهو ما يسعى اليه أمين دائما، الثاني كما قال البعض هو أن أمين أصبح "مسرباتي" جديد للسلطة وأنه تحدث عن الجغرافيا والتاريخ والفلسفة بصورة مقاربة من قرارات وزير التعليم التي جاءت بعد حلقة تامر أمين بيومين، وكشف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن ما قاله تامر أمين عن مواد التاريخ والجغرافيا لم يكن من عندياته ولم يكن اجتهاد شخصي وإنما كان تعليمات قد صدرت له بهدف جس النبض